اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 262
«جاء جيش لا ينكف آخره» .
159 وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ: بالمسيح قَبْلَ مَوْتِهِ إذا نزل [26/ أ] من السماء [1] . أو قبل موت الكتابي عند المعاينة [2] . رواه شهر [3] / بن حوشب عن محمد بن الحنفية [4] للحجّاج [5] ، فقال: أخذته من عين [1] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 9/ 380 عن ابن عباس رضي الله عنهما، والحسن، وقتادة، وأبي مالك، وابن زيد.
واختاره الطبري رحمه الله. ينظر تفسيره: 9/ 386.
وأخرج الإمام البخاري في صحيحه: 4/ 143، كتاب الأنبياء، باب «نزول عيسى بن مريم عليهما السلام» ، والإمام مسلم في صحيحه: (1/ 135، 136) ، كتاب الإيمان، باب «نزول عيسى بن مريم» عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها» .
ثم يقول أبو هريرة: «واقرءوا إن شئتم: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً. [2] أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (9/ 382- 386) عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والحسن، وابن سيرين، والضحاك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 2/ 733، وزاد نسبته إلى الطيالسي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما. [3] شهر بن حوشب: (20- 100 هـ) .
هو شهر بن حوشب الأشعري، الشامي، أبو سعيد.
ترجم له الحافظ في التقريب: 269، وقال: «صدوق، كثير الإرسال والأوهام» .
وانظر ترجمته في: طبقات ابن سعد: 7/ 449، الجرح والتعديل: 4/ 382، سير أعلام النبلاء: 4/ 372. [4] ابن الحنفية: (21- 81 هـ) .
هو محمد بن علي بن أبي طالب، أبو القاسم المعروف ب «ابن الحنفية» .
الإمام التابعي المشهور.
قال عنه الحفاظ في التقريب: 497: «ثقة، عالم، من الثانية» .
وانظر ترجمته في: طبقات ابن سعد: 5/ 91، وفيات الأعيان: 4/ 169، سير أعلام النبلاء: 4/ 110. [5] هو الحجاج بن يوسف الثقفي.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 262